وابنة شعيب حين قالت لأبيها: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ " الآية، وأبو بكر
الصديق حين استخلف عمر.
قوله: (وَلِنُعَلِّمَهُ) ، قيل: " الواو" زيادة.
الغريب: تقديره: ولنعلمه من تأويل الأحاديث مكناه.
قوله: (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ) .
سؤال: لماذا اقتصر ها هنا وزاد في القصص (واستوى) .
الجواب: لأن الله أوحى إليه وكان صبياً في البئر، وأوحى إلى موسى
بعد أربعين سنة، وكذلك الحكم في سائر الأنبياء إلا قليلاً منهم، يقويه قوله: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً) .
قوله: (وَرَاوَدَتْهُ) .
المراودة مطالبة الإنسان لأمر بالرفق واللين، ولا يقال في مطالبة الدين
راوده.
قوله: (وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ)
أي بابا على باب على يوسف وعليها، وكانت سبعة.
العجيب: قول من قال كان باباً واحداً فغلقته بمغلاق بعد مغلاق.
وهذا ضعيف، لقوله: (الْأَبْوَابَ) .
الغريب: وغلقت أبواب الشهوات عليها إلا من طريق يوسف.
قوله: (هَيْتَ لَكَ) ، هو من الأسماء التي سميت الأفعال بها، ومعناه:
تعال: هلم، يبنى على الفتح وعلى الضم، وقرىء: هِئتُ لك، - بكسر