الله منه ما يشاء ويثبت فيه ما يشاء، سوى أم الكتاب، فإن ما فيه لا يغير ولا يبدل.
قوله: (نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) .
بفتحها على المسلمن من بلاد الكفار أرضا فأرضاً، وقوما فقوما.
وقيل: بِخرابِها بعد العمارة، وقيل: بنقصان ثمرها، وقيل: هو موت علمائِها.
الغريب: بِجور وُلاتِها.
وقوله: (قُلْ كفَى بالله شهيداً بيني وبينكم) .
"الباء" زيادة، والله سبحانه فاعل، و "شهيدا" تمييز، والمفعول الثاني
محذوف، ومن عنده عطف على المحل، فهو رفع، وفي معناه أقوال، قال
بعضهم: هو جبريل، وهو غريب. وقال أكثرهم هو عبد الله بن سلام
وأصحابه، والآية مدنية، والسورة مكية، وقيل: هم المؤمنون.
العجيب: هو الله عز وجل، وهذا على قراءة من قرأ "ومِن
عندِه " - بالكسر -، أحسن وهو شاذ وقرىء في الشاذ أيضاً: "ومن
عنده عُلِمَ الكتاب" على لفظ المجهول - والله أعلم -.