Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ghara-ib At Tafsir wa 'Ajaa-ib At Ta'wiil- Detail Buku
Halaman Ke : 500
Jumlah yang dimuat : 1278

قوله: (صَلْصَالٍ) .

أي حمأة يبست فصلتْ إذا نقرت، والصلصلة: الصوت، وقيل:

وأنتنت، من قولهم: صَلَّ اللحمُ، إذا: أنتن، "مِنْ حَمَإٍ" جمع حمأة، وهو الطين يطول جريان الماء عليه فينتن ويسود. "مَسْنُونٍ" مصبوب، والسن. الصب، وقيل: متغير الرائحة.

الغريب: مُصَوَّر مِنْ سُنَّةِ الوجهِ، وقيل: مسنون حَك بعضه بعضاً من

سننت الحجر بالحجر إذا حككتها.

العجيب: " المسنون"، المرطب.

قوله: (وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ) .

قيل: هو إبليس، وقيل، الجان: أبو الجن، وآدم: أبو الِإنس.

وإبليس: أبو الشياطين، والشياطين: يموتون بموت أبيهم، والجن والإنس

يموتون.

(مِنْ نَارِ السَّمُومِ) من لهب النار.

الغريب: من نار الشمس.

العجيب: من حر السموم.

والسموم -: الريح الحارة، وقيل: السموم نار الصواعق.

قوله: (مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ) .

قيل: "أن" زيادة، وقيل: تقديره، في أن لا تكون فحذف الجار وبقي

منصوب الحمل.

الخليل: محله خفض.

قوله: (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ) .

جمع باب، وقيل: هي طبقات

(لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ) من أتباع إبليس.


(١) قال السمين: قوله: {مِّنْ حَمَإٍ} فيه وجهان، أحدهما: أنه في محلِّ جرّ صفةً لصَلْصال، فيتعلَّقُ بمحذوف. والثاني: أنه بدلٌ من» صَلْصال «بإعادة الجارِّ.
والحَمَأُ: الطينُ الأسودُ المُنْتِنُ. قال الليث:» واحدُه حَمَأة بتحريك العين «، جعله اسمَ جنسٍ، وقد غَلِط في ذلك؛ فإنَّ أهلَ اللغة قالوا: لا يُقال إلا» حَمْأة «بالإِسكان، ولا يُعْرَفُ التحريكُ، نصَّ عليه أبو عبيدة وجماعة، وأنشدوا لأبي الأسود:
٢٩٣٩- يجيءُ بِمِلْئِها طَوْراً وطَوْراً. . . يَجِيءُ بِحَمْأَةٍ وقليلِ ماءِ
فلا تكون» الحَمْأَةُ «واحدةَ» الحَمَأ «لاختلاف الوزنين.
والمَسْنُون: المَصْبوبُ مِنْ قولهم: سَنَنْتُ الشرابَ كأنَّه لرطوبتِهِ جُعِل مَصْبوباً كغيره من المائعات، فكأنَّ المعنى: أَفْرغ صورة إنسانٍ كما تُفْرَغُ الجواهرُ المُذابة. قال الزمخشري:» وحَقُّ مَسْنُون بمعنى مُصَوَّر أن يكون صفةً لصَلْصال، كأنه أًَفْرغ الحَمَأَ فَصَوَّر منه تمثالَ شخصٍ «. قلت: يعني أنه يصيرُ التقدير: مِنْ صَلْصالٍِ مُصَوَّر، ولكن يلزم تقديمُ الوصفِ المؤوَّلِ على الصريح إذا جَعَلْنَا {مِّنْ حَمَإٍ} صفةً لصَلْصال، أمَّا إذا جَعَلْنَاه بدلاً منه فلا. وقيل: مَسْنُون مُصَوَّر، مِنْ سُنَّةِ الوجهِ وهي صورتُه. قال الشاعر:
٢٩٤٠- تُريكَ سُنَّة وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفَةٍ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
وقال الزمخشري:» مِنْ سَنَنْتُ الحجرَ بالحجر: إذا حَكَكْتُه به فالذي يَسِيل بينهما «سَنينٌ» ولا يكون إلا مُنْتِناً «. وقيل: المَسْنُون: المنسوبُ إليه، والمعنى: يُنْسَبُ إليه ذُرِّيَّةً، وكأن هذا القائلَ أخذه مِنَ الواقع. وقيل: هو من أسِن الماءُ إذا تَغَيَّر، وهذا غَلطٌ لاختلافِ المادتين. اهـ الدر المصون.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?