(جُزْءٌ مَقْسُومٌ)
نصيب مفرد، و "منهم " متعلق باللام، وليس متعلقا بمقسوم.
لأن الصفة لا تعمل فيما قتل الموصوف، وليس بوصف لـ "باب"، لأن ذلك يقتضي منها.
قوله: (مِنْ غِلٍّ) .
أي نزعناهُ في الدنيا، وألفنا بين قلوبهم، وقيل: في الجنةِ، والآية
نزلت في العشرة من أصحابه - رضوان الله عليهم -.
قوله: (سُرُرٍ) جمع سرير.
الغريب: جمع سرور، حكاه الماوردي.
قوله: (عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ) .
أي على هذه الحالة، أم أرد إلى حال الشباب، وقيل: "على" ها هنا
بمعنى في، أي أَبَشَّرْتُمُونِي في وقت الكبر.
الغريب: "على" بمعنى بعدأَبَشَّرْتُمُونِي بعد أنْ.
العجيب: ابن بحر: هذا كما تقول لمن أخبرك بشيء ويبعد عندك، ما
تقول يا هذا، وانظر ما تقول.
قوله: (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) ، من فتح النون فالضمير محذوف، ومن كسر
فالنون الثاني محذوف، ومن شدد فالياء محذوف.
قوله: (إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (٥٩) إِلَّا امْرَأَتَهُ) .
منصوب على الاستثناء من الضمير، وهذا قول غريب، والجمهور على
أنها استثناء دخل على الاستثناء، أي إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إلا امرأته.
والمستثنى من المستثنى مردود حكمه إلى المستثنى منه الأول.