قوله: (أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ) ، أي تصعد إليها، والتقدير، أوترقى في
السلم إلى السماء.
قوله: (أَنْ يُؤْمِنُوا) .
في محل نصب بالمفعول الثاني، "أن قالوا" في محل رفع بالفاعل.
قوله: (لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ) .
"مَلَائِكَةٌ" اسم كان "يَمْشُونَ" خبره، "مطمئنين " حال من الضمير في
"يَمْشُونَ" و "فِي الْأَرْضِ" خبره تقدم عليه.
ولا يجوز أن يجعل "يَمْشُونَ" خبر كان ولا "مُطْمَئِنِّينَ"، لأن "فِي الْأَرْضِ" يصير حائلاً بين كان واسم كان، فيصير من باب كانت زيداً الحمى تأخذ فلا يجوز فإن جعلت "كان"
بمعنى "وقع" جاز، وهو الغريب، وإن جعلت في كان ضمير الأمر والشأن لم
يمتنع، وهو العجيب.
ولا يجوز أن يجعل كان صلة وزيادة لأن "لو" يصير كأنه دخل على "في"، وهذا ممتنع.
قوله: (كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا) ، وقال في الأخرى: (لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ) .
الجواب: قيل "كُلَّمَا خَبَتْ"، أي دنت من الخبوِّ، وقيل: الخبوُّ:
هو الزيادة في السعير.
الغريب: الخبوُّ: خمود النارِ لا همودها، وهذه جملة مستأنفة عطفت
على الجملة الأولى، واكتُفِي بالضمير العائد عن واو العطف.
الغريب: يجوز أن يكون التقدير: "وكلما" فحذف الواو. ومن
الغريب: يجوز أن تكون الجملة حالا من جهنم، والعامل في الحال، ما في
جهنم من معنى التوقد والتأجج.