قوله: (وَالرَّقِيمِ) .
ابن عباس: هو اسم الجبل الذي فيه الكهف، وعنه أيضاً: اسم
القرية التي كانوا منها.
الضحاك: اسم الوادي. مجاهد، الرقيم، اللوح الذي كتب فيه شأنهم وأيامهم، وكان من رصاص، وقيل: من حجر.
الغريب: النقاش: اسم كتاب مع الفتية، فيه صفة التوحيد والإيمان.
ومن الغريب: سعيد بن جبير: اسم كلبهم.
العجيب: الرقيم: دراهمهم، حكاه ابن الهيضم وغيره.
وجاء مرفوعا: الرقيم: جماعة.
روى النعمان بن بشير الأنصاري، أنه سمع النبي - عليه السلام - يذكر الرقيم: قال: " كانوا ثلاثة نفر خرجوا يرتادون لأهلهم، فبيناهم يمشون، إذ أصابتهم السماء، فآووا إلى كهف، فانحطت صخرة من الجبل، فسدت عليهم باب الكهف، فقال قائل منهم:
اذكروا أيكم عمل حسنة لعل الله برحمته يرحمنا، فقال رجل منهم: إني
عملت حسنة مرة كان لي أجراء يعملون لي عملاً، استأجرت كل واحد منهم بأجر معلوم، فجاءني رجل ذات يوم وسط النهار فاستأجرته بشرط أصحابه، فعمل في بقية نهاره كما عمل رجل منهم في نهاره كله، فرأيت على الذمام أن لا أنقصه مما استأجرت به أصحابه لما جهد في عمله، فقال رجل منهم: أتعطي هذا مثل ما اعطيتني ولم يعمل إلا نصف النهار، فقلت: يا عبد الله لم أبخسك شيئاً من شرط كان بيننا، وإنما هو مالي أفعل به ما شئت، قال: فغضب وترك أجره، فوضعت حقه في جانب من البيت ما شاء الله ثم مرت