قوله: (أن يفقهوه) .
أي كراهة أن يفقهوه، وقيل: لئلا يفقهوه. وهو الغريب.
قوله: (لمَهلكهم) : "أهلك" متعد و "هلك" لازم
الغريب: هلك متعد.
قال:
ومَهْمَهٍ هالكٍ مَنْ تعرَّجا.
قوله: (لِفَتَاهُ)
الجمهور: على أنه يوشع بن نون.
الغريب: كان أخاً لِئوشَع.
العجيب: كان مملوكاً له.
قوله: (لَا أَبْرَحُ) ، أي لا أزال، والخبر محذوف، أى لا أبرح
ماشياً. -
الغريب: حكى الزجاج أن بعضهم قال في تفسير (لَا أَبْرَحُ) ، لا أزول، قال: وهذا محال، لأنه إذا لم يزل من مكانه لم يقطع أرضاً، وإنما المعنى لا أزال أسير، أي أدوم عليه ولا أفتر حتى يكون أحد الأمرين.
قال الشيخ الإمام: لعل القائل أراد، لا أزول عن حالي في السير، لا عن
مكاني، فلا تكون فيه استحالة، وظاهر لفظ القرآن كذلك، لأنه فيه: (لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ) ، وإذا لم يبرح كيف يصل، وإنما المعنى
والمراد: لا أبرح من السير حتى أبلغ.
قوله: (مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ) ، بحر فارس والروم.
محمد بن كعب،