العجيب: قول من زعم أنه منصوب بقوله: (خير) أي خير يوم نسير.
لأن الواو بدفعه.
قوله: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (٤٥) .
(كَانَ) للدوام، إذ لم يزل هذه صفته - سبحانه -.
قوله: (وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ) .
حال من "الهاء" و "ذُرِّيَّتَهُ" في قوله: (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي) ، وأراد ب "العدو" الأعداء.
قال أبو علي: لما كان على لفظ فَعول - وهو للمبالغة - جاز وقوعه للجمع.
قوله: (بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) ، لِلظَّالِمِينَ، يجوز أن يكون وصفاً
لقوله: (بَدَلًا) تقدم عليه فانتصب على الحال، والمذموم إبليس وذريته.
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (٥١) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (٥٢) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (٥٣)
قوله: (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ) .
يعني الكفار، وقيل: إبليس وذريته، وقيل: الملائكة.
الغريب: ما أعلمتهم خلق أنفسهم، فكيف خلق غيرهم.
قوله: (الَّذِينَ زَعَمْتُمْ) .
أي زعمتم أنهم شركائي.
قوله: (مَوْبِقًا) ، أبو عبيدة: موعدا لمهلكهم.
الزجاج: ما يوبقهم، أي يهلكهم.
الحسن: العداوة.
الواحدي: حاجزاً بينهم وبين المؤمنين والكافرين.
الغريب: قال الفراء: البين - ها هنا -، أي جعلنا تواصلهم في الدنيا
مهلكاً في الآخرة.
قوله: (وَاتَّخَذُوا آيَاتِي) .
أي القرآن. (وَمَا أُنْذِرُوا) ، أي إنذارهم، "مَا" للمصدر، وقيل: وما
أنذروا به، فحذف الجار ثم الهاء.