وهب: هما رجلان من ولد يافث بن نوح.
الضحاك: هما جيل من الترك.
العجيب: كعب: قال: إن آدم - عليه السلام - نام ذات يوم، فاحتلم
وامتزجت نطفته بالتراب، فلما انتبه أسف على ذلك الماء، فخلق الله منه
يأجوج ومأجوج، فهم أولاد آدم من غير حواء.
واشتقاقهما من أججَ النارَ، ومن أجْ الظليمُ إذا أسرع، فمنعا الصرف
للتأنيث والمعرفة، وقيل: اسمان عجميان.
الغريب: محمد بن هيضم: ذكر في تفسيره: أن اسم يأجوج يمكن
واسم مأجوج مضمغ وهما أبناء يافث، كما سبق، ابن عمر: إن الله جَزّأ
الإنس عشرة أجزاء، فتسعة أجزاء يأجوج ومأجوج، وسائر الناس جزء واحد، ولا يموت الواحد منهم حتى يلد ألفاً من صلبه.
قوله: (فَمَا اسْطَاعُوا) .
فيه أربعة أوجه: استطاع، وهو الأصل. واسطاع بحذف التاء.
واستاع بحذف الطاء. ووزنه استَعْلَ، وأسطاع - بفتح الهمزة -، ووزنه
أسْفَعْل، وهو نادر، قال سيبويه: السين فيه عوض من ذهاب حركته.
وخص بالأول بالحذف، لأن مفعوله حرف وفعل وفاعل ومفعول، والثاني
مفعوله "نَقْبًا" اسم واحد، فلما طال حسن الحذف.
قوله: (آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ) .
من وصل، قال تقديره بزبر الحديد، فلما حذف الجار تعدى الفعل إليه
من غير واسطة، ومن قطع جعله المفعول الثاني.
قوله: (آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)
من قطع جعل المفعول الثاني محذوفاً، و "قِطْرًا" منصوب ب "أُفْرِغْ".