العجيب: النحاس: " (آتُونِي" من المواتاة، فلا يحتاج إلى المفعول الثاني، وكذلك من وصل.
قوله: (هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي) .
إشارة إلى الفعل، وقيل: إلى الردم.
قوله: (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) .
ابن عباس: في الآية تقديم وتأخير، والتقدير، ساوى بين الصدفين.
وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ، أي بعض يأجوج ومأجوج.
الزجاج: يموجون متعجبين من السد، فيجوز أن يكون ليأجوج ومأجوج، ويجوز أن يكون اجتمعوا للسد.
الغريب: في الآية تقديم وتأخير تقديره: ونفخ في الصور فجمعناهم
جمعا وتركنا بعضهم يومئذ، يعني يوم القيامة يموج في بعض، أي الكفار يوم
القيامة.
العجيب: يعني بعضَ من يأجوج ومأجوج خارج السد لا حاجز بينهم
وبين سائر بني آدم، وهم الذين يعرفون بالترك، وسمى تركاً لترك ذي القرنين
إياهم مع الناس لم يحفْ منهم ما يخف من معظمهم. وقيل: (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) يريد بعد خروجهم من السد.
ومن الغريب: (وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) من كلام ذي
القرنين.
قوله: (كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي) .
أي في غشاوة فلا يعتبرون بآياتي، فيذكروني بالتوحيد، وقيل: يريد
عيون القلوب.
قوله: (وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا) أي استماع القرآن.
قال الشيخ الإمام: ويحتمل الغريب: أن قوله: (أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي)