والغريب: ما قيل: الفوم كل لقمة كبيرة، وقطعة من اللحم عظيمة.
(أدنى)
أقرب قيمة وأقل ثمنا، من قوله: "هذا شيء مقارب".
وقيل: أصله، أدناء - بالهمز - من الدناءة، وهي الخسة، وقرىء في الشواذ - بالهمز - فحذف همزه على غير قياس، وقيل: هو مقلوب أدون من الدون.
قوله: (وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ) .
وقال في الحج: (وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى) .
وقال في المائدة: (وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى) .
لأن النصارى مقدم على الصَّابِئِينَ في الرتبة، لأنهم أهل كتاب.
فقدمهم في البقرة. والصابئون مقدمون على النصارى في الزمان، لأنهم كانوا
قبلهم، فقدمهم في الحج. وراعى في المائدة المعنيين فقدمهم في اللفظ
وأخرهم في التقدير، لأن تقديره عند البصريين، وأكثر الكوفيين التأخير على
معنى والصابئون كذلك، وأنشدوا:
فَمَنْ يَكُ أَمْسى بالمدينةِ رَحْلُه. . . فإني وقَيَّارٌ بها لَغَريبُ
أي فإني لغريب وقيار كذلك -
قوله: (قِرَدَةً خَاسِئِينَ) .
الجمهور على أنَهم صاروا قردة، وكل شيء مُسِخَ لم يأكل ولم يشرب
حتى مات. وقيل: عاشوا حتى صار لهم نسل وأولاد.
الغريب: قول مجاهد: مسخت قلوبهم، وإن هذا مثل