قوله: (سَوِيًّا) ، حال، أي سَوِي البدن صحيحه من غير علة.
الغريب: "سَوِيًّا" صفة لـ "ثلاثَ ليالٍ"، أي تامة متتابعة مع أيامها.
قوله: (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ) .
أشار برأسه ويده، وقيل: كتب على الأرض.
قوله: (الْحُكْمَ) ..، أي الحكمة، كالقُل والقِلْة. الحسن:
"الْحُكْمَ": النبوة.
الغريب: كان يتولى القضاء بين الناس في طفولته.
ابن عباس: من قرأ القرآن قبل بلوغه فهو من آتاه الله الحكم صبياً.
قوله: (وَحَنَانًا) ، أي رحمةً.
قال: حنانك يا ذا الحنان، أي ارحم يا رحيم، ومنه الحنَّان المنَّان، وقد يثني، قال: حنانيْك بعض الشر أهون من بعض.
وقيل: الحنان التحية.
الغريب: ابن الأعرابي عن المفضل: الحنان: الرزق.
العجيب: قال ابن عباس: لا أدري ما الحنان.
قوله: (وَزَكَاةً) ، أي عملاً صالحاً، وقيل: زكيناه كما يزكي الشهود.
الغريب: صدقة تصدق الله بها على أبويه.
قوله: (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (١٥) .
أي سلام له منا، ابن عيينة: أوحش ما يكون المرء في ثلاثة مواطن.
يوم وُلِدَ فيرى نفسه خارجا مما كان فيه، ويوم يموت، فيرى قوماً لم يكن
عاينهم، ويوم القيامة فيرى نفسه في هول عظيم، فأكرم الله فيها يحيى.
قوله: (شَرْقِيًّا) .