بالابتداء، و "أنت" رفع بكونه فاعلاً، وسد الفاعل مسد الخبر، كما تقول:
أقائم الزيدان، قوله: (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) ، أي تباعد عني سالماً من عقوبتي.
فهر حال، وقيل: "مَلِيًّا" عمراً طويلًا.
الغريب: الذي: أبداً، فهو ظرف على الوجهين.
العجيب: أمهلني زماناً لأتامل فيما تدعوني إليه وهذه هي الموعدة
المذكورة في قوله: (إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ) ، أي وعد أبو إبراهيم
إبراهيمَ، ولهذا قال: (سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي) ، وكان يستغفر له إلى أن
مات على الكفر.
العجيب: الحسن: هذه صغيرة في إبراهيم - عليه السلام -، ولهذا
قال الله (إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ) .
قوله: (وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا) .
أي كل واحد منهم، وقيل: منهما، فحذف المضاف إليه.
قوله: (مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ) ، يعني يمين موسى.
العجيب: قال مقاتل: إن يمين الجبل. وفيه ضعف، فيى للجل
يمين ولا شمال، انما يكون ذلك بالأضافة إلى ما يقابل الجل.
قوله: (صَادِقَ الْوَعْدِ) .
أي إذا وعد أنجز، وروى أنه وعد رجلاً أن يقوم مقامه حتى يرجع
الرجل إليه، فقام إسماعيل مقامه ثلاثة أيام.
الغريب: الكلبي: انتظره حتى حال عليه الحول.
الغريب: أبو عبيدة: صادق بمعنى مصدوق، أي كان مصدوق الوعد.