قوله: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ) .
رفع بالبدل، وقيل: هو رب السماوات.
الغريب: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ) مبتدأ، "فَاعْبُدْهُ". خبره. وهذا عند
سيبويه ممتنع "للفاء" فإن الفاء تدخل المعرفة الموصولة والنكرة
الموصوفة، ولأن الغالب عليه النصب.
قال: هريرة ودعها وإن لام لائم.
قوله: (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (٦٥)
أي أحدا بسمى الله، أو الرحمن.
الغريب: (سَمِيًّا) مِثْلاً.
العجيب: ولدا كما سبق.
قوله: (لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا) .
تأكيد الكلام باللام ليس من الإنسان، لأنه منكر، وإنما هو على
حكايته كلام النبي والمؤمنين، أي إذا ما مت يقولون لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا.
وقرىء: أخرج - بفتح الهمزة - شاذا، والعامل فى "إذا" فعل يدل عليه
أخرج، لا عين أخرج، لأن ما بعد اللام لا يعمل فيما قبله.
قوله: (وَالشَّيَاطِينَ) .
أي مع الياطين، والمعنى: ئقْرَن كل كافر مع شيطان في سلسلة.
قوله: (لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (٦٩) .
أي نبدأ بالتعذيب بأشدهم عِتِيًّا، ثم بالذي يليه، وفي رفع "أَيُّهُمْ" سبعة