قوله: (فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ) ، من باب قوله: (يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) ، ومحل "من" نصب، وهو موصول، وإن جعلت "هو" فصلاً وعمادا، فمن رفع بالابتداء (شَرٌّ مَكَانًا) خبره، والفعل قبله معلق.
قوله: (مَالًا وَوَلَدًا) .
الولد المولود، كالقَبض بمعنى المقبوض، يقع على الواحد، وعلى
الجمع، والولد: لغة فيه كالنخل والنخل.
العجيب: الوُلْد - بالضم - جمع الوَلد كأُسْد وأَسَد.
العجيب: الأخفش: الوَلَد: الابن والابنة، والوُلْد - بالضم - الأهل والولد.
وقوله: (أَفَرَأَيْتَ) إلى قوله: (عَهْدًا) جملة واحدة، لا محل لها من
الإعراب، والموصول إلى قوله: (وَلَدًا) مفرد محله نصب بالمفعول الأول.
وقوله: (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ) إلى قوله: (عَهْدًا) واقع موقع المفعول الثاني.
ومعنى قوله: (عَهْدًا) يعني: قال لا إله إلا الله. وقيل، (عَهْدًا) ، عملاً
صالحاً قدمه.
الغريب: أعَهِد الله إليه أنه يدخله الجنة.
قوله: (وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ) .
أي نرث منه ما يقول أنه يملكه في الدنيا، ويُعْطَى مثله في الأخرى.
الغريب: "نرثه" نسلبه.
قوله: (سَيَكْفُرُونَ) .
إن حملت على الأصنام والمعبودين، فالمصدر في قوله: (بِعِبَادَتِهِمْ)
مضاف إلى المفعولينَ، وإن حملت على الكفار، فالمصدر مضاف إلى
الفاعِلِينَ.