(وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا) .
قوله: (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً) .
ضلالاً وامتحاناً، وقيل: عذاباً، أي سبب عذاب (لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) ، شك، وهم المنافقون، (وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ) ، هم المشركون.
والضمير في "قُلُوبُهُمْ" محمول على الألف واللام، لأنهما بمعنى الذين.
كما تقول: الضاربه زيد عمر، أي الذي ضربه زيد عمرو.
قوله: (مُدْخَلًا)
نصب على المصدر، ويجوز أن يكون ظرفا، وكذلك من قرأ بفتح الميم على تقدير، ويدخلون مدخلاً، ويجوز أن يكون مصدراً ويجوز أن يكون ظرفاً.
قوله: (ذَلِكَ) : أي الأمر ذلك.
قوله: (وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ) ، جعل الأول عقوبة ازدواجا، كما جاء: كما تدين تدان، والأول، ليس بجزاء.
وقوله: (وَمَنْ عَاقَبَ) يجوز أن يكون للشرط، وتقديره، لمن عاقب، فحذف اللام توطئة للقسم، كما حذف من قوله:
(وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا) ، وقوله: (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) .
(وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ) ، وجزاء الشرط مضمر تقديره، فوالله لينصرنه
الله، ويجوز أن يكون موصولًا، وما بعده خبر.
قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ) : مبتدأ وخبر، أي ذلك ثابت بأن
الله.
قوله: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ) فيكون النهار
خمس عشرة ساعة، والليل تسع ساعات.