Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ghara-ib At Tafsir wa 'Ajaa-ib At Ta'wiil- Detail Buku
Halaman Ke : 672
Jumlah yang dimuat : 1278

حزناً شديداً، وخاف من الله خوفاً كثيراً، فأنزل الله هذه الآية.

فقالت قريش: ندم محمد - عليه السلام - على ما ذكر من منزلة آلهتنا عند

الله، فازدادوا شراً على ما كانوا، ثم من المفسرين من أنكر هذا أصلاً.

وقالوا: النبي معصوم من أن يجري على لسانه ما هو كفر، فقال بعضهم:

الحديث ليس بمتصل الإسناد. وقال بعضهم: هذا من الأخبار الآحاد التي

لا توجب علما، وقال بعضهم: معنى (تَمَنَّى) حدث نفسه، (أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) ، فتقول: لو سألت الله أن يعطيك كذا ليتسع المسلمون

ويعلم الله أن الصلاح في غير ذلك فيبطل ما يلقي الشيطان، والمعروف في

اللغة: أن معنى تمنى حدث نفسه، وقال بعضهم: (تَمَنَّى) تلا، ومنه

قول الشاعر:

تمنَّى كتابَ اللهِ أوّل ليلهِ. . . تمنِّيَ داودَ الزبورَ على رِسْلِ

فذهب بعضهم إلى أن المعنى: ألقى الشيطان في تلاوته، وهو

ناعى، هذا قول قتادة.

وقيل: (ألقى الشيطان) بقراءة الشيطان رافعاً

صوته، فظن السامعون أنه من قراءة النبي - عليه السلام -.

الغريب: ابن عيسى، تلاهُ منافق من شياطن الإنس، فخيل إلى

الناس أنه من تلاوة النبي - عليه السلام -.

العجيب: كان قرآناً فنسخ، والمعنى: تلك الغرانيق العلى بزعمكم

أيها المشركون.

وقيل: تم الكلام على قوله (ومناة الثاثة الأخرى) ، ثم

قال: تلك الغرانيق العلى، يعني الملائكة، منها الشفاعة ترتجى، فإن

الغرانيق والغرانقة جمع غرنوق وغرناق، وهو الحسن، وقيل: جمع غرنيق

وهو الطير العظيم.

قال الشيخ الإمام: ويحتمل - والله أعلم - أن الاستفهام

مضمر، والتقدير تلك الغرانيق العلى بزعمكم، أمنها الشفاعة ترتجى،


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?