الغريب: هذا الماء غير المطر، وإنما هو أنهار خمسة تجري من
الجنة: سيحان نهر الهند، وجيحان نهر بلخ، ودجلة والفرات نهرا
العراق، والنيل نهر مصر.
قوله: (وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) .
زاد في هذه السورة (واواً) دون السورة الأخرى، لأن ما في هذه
السورة فواكه الدنيا، فمنها ما يؤكل، ومنا ما يدخر، ومنها ما يباع، وغير
ذلك. وما في السورة الأخرى فاكهة الجنة، وليست هي الأكل.
قوله: (طُورِ سَيْنَاءَ) .
أي المبارك، وقيل: الحسن بالحبشية. الكلبي: كل جبل ذي شجر
سينا.
الغريب: (سَيْنَاءَ) حجارة، وقيل: اسم المكان.
ابن جرير: اسم علم، أضيف إليه الجبل.
العجيب: (سَيْنَاءَ) من السنا، وهو الارتفاع، والطور أيضاً من
الارتفاع من قولهم عدا طَوْره إذا جاوز حده.
قوله: (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) ، من فتح " التاء " جعل" الباء " للتعدي.
ومن ضم "التاء" ففي "الباء": أربعة أوجه:
أحدهما للتعدي أيضاً وأنْبَتَ لازم، قال:
رأيتُ ذَوِي الحاجاتِ حَوْلَ بُيُوتِهم. . . قَطِيناً لهم حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ
أي نبت.
والثاني زيادة وهي كثيرة.
والثالث: للحال، أي تُنْبِت