الثمرة بالدهن، والمعنى معها الدهن كقولهم: خرج بثيابه.
الرابع: للسبب، والدهن: القليل من المطر، تقول أرض مدهونة إذا أصابها مطر قليل - وهو الغريب - وفيه بعد لقوله عقيبة: (وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ) .
قوله: (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ) : وبعده (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) : فأخَّر (مِنْ قَوْمِهِ) في الآية الأولى وقدمه في الثانية.
الجواب: لأن صلة (الذين) في الآية الأولى جملة واحدة، وصلة (الذين) في الثانية جملة بعد جملة ومرة بعد أخرى، وكان في تأخير قوله: (مِنْ قَوْمِهِ) التباس، وفي توسيطه ركاكة في الكلام.
قوله: (بِأَعْيُنِنَا) : بحفظنا.
العجيب: هي جمع عين الماء. وقد سبق في هود.
قوله: (وَفَارَ التَّنُّورُ) ، وجه الأرض.
العجيب: هو كقوله: الآن حمى الوطيس. وقد سبق.
قوله: (وَأَهْلَكَ) ، أي وجمعك.
العجيب: أهلك من الإهلاك. وقد سبق.
قوله: (أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا) : قالها حين ركب.
الغريب: قالها: حين خرج منها.
قوله: (أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (٣٥) .
لما طال الكلام قبل الخبر أعاد (أَنَّكُمْ) على البدل، فصار تقدير