قوله: (بِغَيْرِ حِسَابٍ) .
يجوز أن يكون وصفاً للرزق، أي كثيراً لا يأتي عليه العد والحساب.
ويجوز أن يكون عائداً إلى الله، أي لا يحاسب العبد بذلك، ويجوز أن يكون
عائداً إلى العبد، أي لا يحاسبه عليه.
الغريب: "بِغَيْرِ حِسَابٍ" بغير كفاية بل فوق الكفاية، ومن الغريب: "بِغَيْرِ حِسَابٍ" من حيث لا يحتسب.
قوله: (حَتَّى إِذَا جَاءَهُ) .
أي جاء ما ظن أنه ماء، وقيل: إلى موضع ذلك (لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا) أي لم يجد ماء، توهم كما توهم.
وقيل: لم يجد الموضع وجوداً، و "شَيْئًا" نصب على المصدر، والأحسن لم يجد ما توهم وجوداً.
قوله: (وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ)
رجع الكلام إلى ذكر الكفار، ووجد حملاً على كل واحد من الكفار، والمعنى: وجد الكافر جزاء الله عنده، أي عند الكافر، و "الهاء" تعود إلى الكافر (فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ) : أعطاه جزاءه كاملا.
قوله: (وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
إذا حاسب فحسابه سريع.
الغريب: هو تقريب زمان الحساب، وهو القيامة.
قوله: (لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا) .
أي لا يراها ولا يقرب من رؤيتها.
الغريب: الفراء: يراها بعد أن كاد لا يراها وقيل: إذا كان مع
الماضي فهو إثبات، وإذا كان مع المستقل فهو نفي
قوله: (كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ) .