وقيل: لتكن منكم طاعة.
قوله: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ) .
إنما زاد "منكم" لأنهم المهاجرون.
قوله: (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ) .
قرىء - بالتاء - وهو خطاب للنبي، و" الذين كفروا" المفعول الأول.
و"مُعْجِزِينَ" المفعول الثاني، وقرىء - بالياء -، فيكون" الذين كفروا".
الفاعل والمفعول الأول مضمر، أي أنفسهم، و "مُعْجِزِينَ" المفعول الثاني.
قال الشيخ الإمام: يحتمل أن "الياء" للنبي - عليه السلام - عدل من
الخطاب إلى الغيبة، وله نظائر.
العجيب: قول من زعم أن "مُعْجِزِينَ" المفعول الأول و "فِي الْأَرْضِ"
المفعول الثاني، كما تقول: حسبت زيداً في الدار، وهذا خطأ، لأن "في"
متصل ب "مُعْجِزِينَ".
ومعنى، عجزه، جعله عاجزاً، ونسبه إلى العجز.
قوله: (مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ) .
تفسير قوله: "ثَلَاثَ مَرَّاتٍ" و "ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ" بدل منها، ومن رفع أي
هي ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ، قوله: "بعدهن" أي سواهن، وليس ها هنا لظرف مكان
ولا زمان.
قوله: (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ) .
الغريب: ليس في الأعمى، أي المواكلة معهم، لأن الناس كانوا