لم يطلق، إذ ليس كل الناس يعيش بماء المطر، و "أناسيً" جمع
إنسي، وقيل: جمع إنسان، قلب النون ياء، ثم أدغم.
قوله: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ) .
الجمهور: على أن "الهاء" تعود إلى المطر، وعن ابن مسعود، وقيل:
عن ابن عباس - رضي الله عنهم - ليس عام بأكثر مطراً من عام، ولكن الله
يصرفه بين خلقه.
وقوله: (فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا)
اي نسبوا المطر إلى الأنواء، وذهب جماعة إلى: أن "الهاء" تعود
إلى القرآن، وقيل: إلى جميع ما تقدم، والكفور: الكفر.
قوله (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) : فسرهما بقوله: (هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) .
الغريب: البحر اسم للملح دون العذب، وثنى كالعمرين والقمربن.
قوله: (نَسَبًا وَصِهْرًا) .
النسب: ما لا يحل نكاحه، والصهر: ما يحل من القرابة، وغير ذلك.
وقيل: النسب: البنون، والصهر: البنات، لأن من قِبَلهِن يكون الإصهار.
الغريب: النسب، السبع المذكور في قوله: (حُرِّمَتْ) ، والصهر
الخمس المذكور بعدها من قوله: (وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ) إلى قوله
(مِنْ أَصْلَابِكُمْ) .
العجيب: النسب آدم والصهر حواء.