وقوله (خبيرا) " يجوز أن يكون حالاً من الرحمن أو من "الهاء".
قوله: (فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) ، أي خبيراً به، وقيل "به" متصل بقوله:
وكفى به"، ويجوز أن يكون مفعولًا به، لقوله: (فَاسْأَلْ) ، و "به" يعود إلى
الرحمن) .
الغريب: يجوز أن يعود إلى الاستواء، ويجوز أن يعود إلى الخلق.
قوله: (لِمَا تَأْمُرُنَا) .
أي لأمرك، ف "مَا" للمصدر، ويجوز أن يكون بمعنى الذي، والضمير
محذوف، أي "به".
قوله: (بُرُوجًا) .
هي البروج الاثنا عشر، وقيل: قصوراً، وقيل: نجوما كباراً.
قوله: (خلفةً) .
أي يختلفان إلى الخلق، هذا حينا، وهذا حينا، وقيل: مختلفين في
اللون، وقيل: (خلفةً) ، يخلف كل واحد منهما عن صاحبه.
الغريب: (خلفةً) النهار يخلف عن نهار، والليل يخلف عن ليل.
العجيب: خلفة في الزيادة والنقصان. حكاه القفال.
قوله: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ) .
جمع عبد.
الغريب: ابن بحر: العباد: ها هنا جمع عابد، كصاحب وصحاب.
وراجل ورجال.
قوله: (الَّذِينَ يَمْشُونَ) خبره.
الغريب: صفة للمبتدأ، وكذلك ما بعده "أولئك" خبره.