قوله: (صَالِحٌ) .
الغريب: أتاهم صالح بالمعجزات فآمنوا به. فلما مات ارتدوا، ثم
أحياه الله وبعثه ثانيا إليهم، فأتاهم بالناقة.
قوله: (وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) .
أي من خلفهن لكم من النساء.
الغريب: "مَا" كناية عن الفروج. وكانوا يأتون النساء في أدبارهن.
قال الزجاج: وسمى هذا الفعل التمحيص.
قوله: (في الغابرين) .
في الهالكين. وقيل: في الباقين.
الغريب: ابن عيسى، الغابر، الباقي قلة كالتراب يبقى غباره.
قوله: (أصحاب الأيكةِ) .
هي الغيضة تنبت ناعم الشجر كالسدر والأراك. وقيل: كان شجرهم
الدوم، وهو المقل و "الأيكةِ" اسم علم لها.
الغريب: أرسل الله شعيباً إلى أمتين، أهل مدين، وأصحاب الأيكة.
ولهذا لم يقل أخوهم، لأنه لم يكن من نسب هؤلاء، وكان من نسب أهل
مدين. وقيل: مدين كالحضر لهم، والأيكة كالبادية..
قوله: (وَالْجِبِلَّةَ) .
هي الخلق، من جَبلَهُ الله. وقيل: الخَلْق الغليظ من الجبل.
الغريب: الضحاك، عن ابن عباس: الجبلة عشرة آلاف.
قوله: (يَوْمِ الظُّلَّةِ) .
الظُّلَّةِ: سحَابة أظلتهم، فاجتمعوا تحتها مستجيرين من شدة الحر،