وكان قد أصابهم الحر سبعة أيام ولياليها.
وقيل: ارتفع لهم جبل تحته ماء بارد، فاستظلوا به فسقط عليهم، وكان من أعظم يوم في الدنيا.
الغريب: ابن عباس: من حدثك ما عذاب يوم الظلة فكذبه، أراد
لم ينج منهم أحد فيخبر به.
قوله: (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .
أي علمه علماء بني إسرائيل عبد الله بن سلام، ومن آمن منهم علامة
للعرب في صدق محمد عليه السلام ونبوته. و "آيَةً" خبر كان تقدم على
اسمها، و "أن يعلمه" اسمها.
وقرأ ابن عامر "تكن" بالتاء، "آيَةً" نصب على تقدير تكن القصة كما في قوله: (تَكُ تَأْتِيكُمْ) .
الغريب: "آيَةً" اسم كان و "لهم" خبره، كما في قوله: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ، وكما في قوله: (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ) ، فيكون
(أَنْ يَعْلَمَهُ) بدلاً من الآية، او علم علماء بني إسرائيل، ويجوز أن نجعل آية
اسم كان بعد أن وصفت بقوله (لهم) .
وقرىء في الشواذ "تكن" بالتاء، "آية" بالنصب، قياساً على قوله: (لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا) .
قوله: (وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ) .
أصله، أعجميين، ولهذا جمع جمع السلامة. وقرىء في الشاذ
"الأعجميين" بالتشديد".
والمعنى: ولو نزلنا القرآن بلغة العجم على رجل