أي إيذاءهم، وهو عند الجمهور، ومضاف إلى الفاعل، أي لا تخف
من إيذائهم إياك، وتوكل على الله.
الحسن: دع إيذاءك إياك. قال: ومثله، (وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (١٠٦) . وهي مكية فتكون منسوخة.
الغريب: معناه تحمل عنهم، فيكون مضافاً إلى الفاعل أيضاً.
قوله: (تَعْتَدُّونَهَا) .
أي تتوفونها، تقول عده واعتده، وكاله واكتاله، وزانه وازدانه.
الغريب: هوس عند الشيء واعنده أي أحصاه، ومنه اعتدت المرأة.
و (سناده في هذه الآية إلى الرجال لبيان أن العدة حق الزوج واستبراء للرحم.
العجيب: عن بعض أصحاب ابن كثير (تَعْتَدُّونَهَا) بالتخفيف.
قال أبو علي: لا وجه في التخفيف في تشدونها وتردونها من الله والرد.
وليس كل المضاعف يبدل، إنما يبدل فيما يسمع قال: وإن شئت قلت جاء
في التنزيل في هذا النحو الأمران (فَلْيُمْلِلْ) ، وقال: (فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً٨) . قال: وه (ن ثثت جعلت افتعل من عدوت الشيء إذا جاوزته أي
مالكم عليهن من وقت عدة فلزمكم أن تجاوزوا عدده فلا تنبهحوا أختها ولا
أربعايواها حتى تنقضي العدة.
قوله: (وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ) .
هي صفية بنت حيي، وجويرية بنت الحارث، أعتقها وتزوجها
ومارية القبطة أهداها ملك إسكندرية، وما كان يصطفيه من الغنائم من
الجواري.