الغريب: نخرج منه الشمس، وقيل: نسلخ النهار من الليل فننزعه منه
كما نسلخ الجلد عن الشاة.
قوله: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي) .
أي وآية لهم الشمس. وقوله "تجري" حال من الشمس.
قوله: (لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)
عن النبي عليه السلام: (مستقرها تحت العرش "، وهي إذا بلغت وسط الفلك صارت كان لها استقراراً.
قال:
. . . . . . . . . . . . . . . .. والشمس حيرى لها بالجو تدويم
وقيل مستقرها انتهاء أمرها عند انقضاء الدنيا.
الغريب: مستقرها منازلها وإن كانت هي جارية فيها لأنها لا تتحول
عنها.
وعن ابن مسعود: "لا مستقر لها".
قوله: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ) .
أي له فحذف الجار، وقيل: قدرناه ذا منازل، فحذف المضاف.
الغريب: جعلنا نفس القمر منازل يزيد وينقص، بخلاف الشمس.
العجيب: قدرنا سيره في منازل فيكون ظرفاً، ومنازل القمر ثمانية
وعشرون، وذهب بعضهم إلى أن السنة الثسمسية ثلاثة عشر دوراً قمرياً.
قوله: (كَالْعُرْجُونِ)
هو عود الشمراخ إذا يبس واعوجّ، ووزنه فعلول.
قال رؤبة:
. . . . . . . . . . . . . . . .. في خِدْرِ ميّاس الدُّمى مُعَرْجَن