الغريب: مجاهد، " مِنْ جُنْدٍ"، أي من رسالة، لأن الله قطع عنهم
الرسالة حين قتلوا رسله.
قوله: (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا) .
"كَمْ " منصوب بأهلكنا و "يَرَوْا" متعلق لمكان الاستفهام (أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ) بدل من الجملة في المعنى ولهذا فتح.
الغريب: قال المبرد: تقديره بأنهم.
العجيب: قال الفراء: يجوز أن ينتصب " كم " ب "يَرَوْا" كما
جاز ذلك في "من" و "مَا" وهو ضعيف لأنَّ "كم" لا يعمل فيه ما
قبله ألبتة.
قوله: (مِن ثَمرِهِ) .
قيل: من ثمر الماء لأنه الأصل، وقيل: من ثمر ذلك. وقيل: من
ثمر ما ذكرنا.
الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل من ثمر كل واحد منها.
قوله: (وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ)
"مَا" للنفي، أي ولم تعمل أيديهم بل أنشأها الله، ومن حذف الهاء عطفها على ثمره، أي من ثمره ومما عملت أيديهم من الغرس والحرث والبطيخ والحلوى أو غيرها مما يعمل بالأيدي.
الغريب: و "مَا" للمصدر، وهو بعيد، إلا أن يحمل على العطف
على الأرض أي وآية لهم عمل أيديهم.
قوله: (نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ) .
أي نخرج النهار من الليل إخراجاً.