فتكون "أن" هي التي تكون مع الفعل في تأويل المصدر.
وعند الخليل محله خفض، وعند سيبويه نصب.
العجيب: "امشوا) معناه اكثروا، من قول العرب: مشت الماشية إذا
كثر نسلها. قال:
والعنزُ لا تَمْشِي مع الهَمَلَّعِ
قال ابن عيسى - منكراً -: لا يقال مشى، وإنما يقال: أمشى الرجل إذا
كثرت مواشيه.
قال الشيخ الإمام: يحتمل أن قائل هذا القول أراد امشوا من
قولهم مشى الرجل إذا استغنى مَشاء - والله أعلم -.
قوله: (جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ (١١) .
أي هم جند، ف "هم" رفع بالابتداء، "جُنْدٌ" خبره، و"مَا" زيادة.
و"مَهْزُومٌ" صفة "جُنْدٌ"، "مِنَ الْأَحْزَابِ" صفة أخرى، "هُنَالِكَ" ظرف
لـ (مَهْزُومٌ، والتقدير جند من الأحزاب مهزوم هنالك، وقيل: "جُنْدٌ" مبتدأ، و "هُنَالِكَ" صفة له، أي جند مستقر هنالك، مهزوم خبره، "مِنَ الْأَحْزَابِ" خبر بعد خبر، والوجه هو الأول.
قوله: (إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ) .
أي يريده محمد، وقيل: نريده نحن، وقيل: يراد بنا.
الغريب: إن العُلا والرِفْعَةَ يريده كل واحدٍ.
قوله: (قِطْنا) .
نصيبنا، مشتق من قططت أي قطعت، والقِط: الصك، وهو كتاب