لا يدعي ما لا يستحقه، " نزلا" هو ما يهيأ للضيف إذا نزل، ونصبه على الحال، وذو الحال "مَا" أو ضميره المحذوف، فإن تقديره ما تدعونه أو ضميره المرفوع في الظرف.
الغريب: أبو علي في الحجة: "نزلا" جمع نازل، كشارف
وشُرُف، وأنشد:
. . . . . . . . . . . . . . . .. فإنا معشر نزل
ونصبه على الحال، وذو الحال: الضمير المرفوع في " تَدَّعُونَ"، أو
الضمير المجرور في "لكم" هو قوله "من غفور رحيم" صفة الحال.
أي نزلاً من أمر الله الغفور الرحيم، ولا يجوز أن يتعلق "من غفور رحيم"
بقوله: "تَدَّعُونَ" إذا جعلت الحال من الضمير المجرور، لأنه قد فصل
بينهما، وإن جعلته حالاً من الضمير المرفوع جاز.
قوله: (مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ) .
هو محمد - عليه السلام - وقيل: المؤذنون، وقيل: بلال، وقيل:
جميع الأئمة والدعاة إلى الله. (وَعَمِلَ صَالِحًا) أدى الفرائض.
الغريب: هو الركعتان بين الأذان والإقامة.
قوله: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ) .
"لا" زائدة، والحسنة: الإيمان والعفو والصبر والمداراة، والسيئة:
الشرك والعجلة والغلظة.