مِن كلام القوم، والقول مضمر، وقيل. ابتدأ كلامَهم من قوله: (هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ)
قوله: (مُعَلَّمٌ) .
أي يعلمه الشيطان، وقيل: إنما يعلمه بشر.
قوله: (إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ) .
هو الجوع والقحط.
العجيب: هو الثلج، حكاه الماوردي، وأنكره.
قوله: (يَوْمَ نَبْطِشُ) .
يوم بدر، وقيل: يوم القيامة، وهو منصوب بالبدل من "يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ" وقيل: منصوب ب "عَائِدُونَ"، وقيل: منصوب بفعل مضمر دل عليه
"منتقمون"، أي ننتقم يوم نبطش.
الغريب: منصوب بقوله: (تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ) .
قوله: (عِبَادَ اللَّهِ) .
جمع عبد، وقيل: جمع عابد، وهم بنو إسرائيل، ومنصوب ب "أدوا".
أي أرسلوهم معي، وأطلقوهم عن الاستعباد.
الغريب: أدوا إلي يا عباد الله ما وجب عليكم من الإيمان به والاعتراف
بنعمهِ، وهو منصوب بالنداء.
قوله: (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) .
منفرجاً واسعاً، من قولهم: امراة زهْوَى، وقيل: ساكناً، وقيل: ذا رهوٍ
والرهو: القطار أي على حاله، يتبع بعض الناس بعضاً متقاطرين.
الغريب: الزجاج، يبسا من قوله: (طريقا في البحر يبسا"، وهو
نصب على الحال من البحر.