{لَظَالِمِينَ (٧٨)} لكافرين (١).
الأيكة: الشجرة المتكاثفة، أي: الملتفة، وجمعها أَيْك.
وجاء في التفسير أن عامة شجرهم الدوم، وهو المُقَلُ، والأيكة: الغيضة، بعث الله إليهم شعيباً فكذبوه فأهلكوا بالظلة.
وقيل: الأيكة: اسم الناحية، وليكة (٢) اسم المدينة، كمكة (٣) وبكة، وقرئ في الشعراء وص {الْأَيْكَةِ} الشعراء: ١٧٦، ص: ١٣، على أنها (٤) اسم علم.
وقيل: كانوا أصحاب غياض ورياض وأشجار وأنهار يأكلون في الصيف الفاكهة الرطبة وفي الشتاء اليابسة.
{فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} أي: كذبوا شعيباً فانتقمنا منهم، يريد: أهلكناهم وعذبناهم.
{وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ (٧٩)} الجمهور على أن الكناية تعود إلى قريتي قوم لوط وشعيب (٥)، {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ (٧٩)}: طريق من الحق واضح، وقيل: الخبر بهلاك قوم لوط (٦) وأصحاب الأيكة لمكتوب في إمام مبين (٧) وهو اللوح المحفوظ.
المؤرج: الإمام: الكتاب بلغة حِمْيَر (٨).
المفضل: وإن آيات عذابنا لقوم لوط وشعيب بالإمام.
(١) في (د): (كافرين).
(٢) في (د): (وأيكة).
(٣) سقطت كلمة (كمكة) من (ب).
(٤) في (د): (لأنها).
(٥) في (د) زيادة: ( ... وسعيب أي أنهما على ممر السائلة والإمام الطريق يأمه كل أحد وقيل الكناية ترجع إلى لوط وشعيب وإنهما لبإمام ... ).
(٦) في (ب): (قوم نوح وأصحاب ... ).
(٧) حصل سقط في (أ)، حيث جاء النص فيها كالتالي: ( ... إمام مبين عذابنا لقوم لوط ... ).
(٨) ذكره الماوردي ٣/ ١٦٩، وأبو حيان ٥/ ٤٥١، والألوسي ١٤/ ٧٥.