{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ} العذاب.
{مُشْرِقِينَ (٧٣)} مصادفين لطلوع الشمس، وقيل: داخلين في وقت شروق الشمس.
{فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} رفعها جبريل إلى السماء ثم قلبها.
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً} فيه قولان، أحدهما: رفعها (١) جبريل إلى السماء وأمطروا حجارة ثم قلبها، والثاني: أمطروا (٢) على الغائبين من البلد.
{مِنْ سِجِّيلٍ (٧٤)} من السماء الدنيا.
وقد سبق بيان أكثر هذا في سورة هود عليه السلام.
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥)} للمتفكرين (٣) المعتبرين.
وقيل: المتفرسين، وهو الذي يطلب سمة الشيء ووسمه، وهو العلامة، وقيل: للعارفين.
{وَإِنَّهَا} وإن سدوم.
{لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (٧٦)} بطريق بين واضح، وقيل: مقيم: معلوم، وقيل: مقيم: معبد دائم السلوك.
ابن عباس رضي الله عنهما: {لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (٧٦)}: هلاك دائم (٤).
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (٧٧) وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ} أي: وإن الأمر والشأن كان أصحاب الأيكة.
(١) في (ب): (رفعه).
(٢) في (ب): (أمطر)، والكلمة (أمطروا) لم ترد في (د).
(٣) في (ب): (للمتذكرين).
(٤) ذكره الماوردي ٣/ ١٦٨ بلفظه، وذكره ابن أبي حاتم عنه بلفظ: لبهلاك، أورده السيوطي ٨/ ٦٤٠.