{بِحَمْدِهِ} وقيل: بأمره وتقصدون نحو (١) الداعي.
قتادة: بمعرفته وطاعته (٢)، وهذا ليس بتفسير اللفظ.
ابن جرير: بقدرته ودعائه إيَّاكم (٣).
وقيل: بحمد الله لا بحمد منهم لأنه حال اضطرار.
الزجاج: الباء للحال، أي: فتجيبون حامدين (٤).
وقيل: على (٥) ما يقتضي الحمد.
{وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ} ما لبثتم.
{إِلَّا قَلِيلًا (٥٢)} أي: يستقصرون مدة موتهم لأنهم لا يشعرون بالمدة التي مرت بهم وهم أموات.
قتادة: تحاقرت الدنيا في أنفسهم وقلت (٦) حين عاينوا يوم القيامة (٧).
وقيل: إن لبثتم إلا قليلاً في الدنيا.
وقيل: بين النفختين يرفهون من العذاب، وبينهما أربعون سنة فيرونها لاستراحتهم قليلاً.
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} في سبب النزول أنها نزلت في عمر بن الخطاب
(١) في (ب): (إلى الداعي).
(٢) أخرجه الطبري ١٤/ ٦٢٢، وقال الواحدي في «البسيط» (ص ٦٤٧): (وقال قتادة: يقول بمعرفته وطاعته يوم القيامة، ومعنى هذا أنهم إذا أجابوا بالتسبيح والتحميد كان ذلك معرفة منهم وطاعة، ولكنهم لا ينفعهم الحمد، وقال أبو إسحاق: يستجيبون مقرين بأنه خالقهم، وهذا معنى قول قتادة).
(٣) انظر: الطبري ١٤/ ٦٢٢.
(٤) قال الزجاج ٣/ ٢٤٥: (ومعنى تستجيبون بحمده: تستجيبون مقرين بأنه خالقكم).
(٥) سقطت (على) من (ب).
(٦) في (د): (وقيل حين ... ).
(٧) أخرجه الطبري ١٤/ ٦٢٣، وزاد السيوطي ٩/ ٣٧٥ نسبته لابن أبي حاتم.