Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 1152
Jumlah yang dimuat : 3779

{وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} في سبب النزول عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنها نزلت في وفد ثقيف، أتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: مَتِّعْنَا باللات سنةً وحَرِّم وادينا كما حَرَّمْتَ مكة فإنا نحب أن تعرف العرب فضلنا عليهم، فإن (١) خشيت أن تقول العرب: أَعْطَيتَهُم ما لم تُعْطِنَا، فقل: الله أمرني بذلك، وأقبلوا يُلِحُّون على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأمسك رسول الله عنهم وقد هَمَّ أن يعطيهم ذلك، فأنزل الله هذه الآية (٢).

وعن سعيد بن جبير: قال المشركون للنبي -صلى الله عليه وسلم-: لا نكفُّ عنك ولا نُمَكِّنك من استلام الحَجَر إلا أن تُلِمَّ بآلهتنا وتَمَسَّها بيدك ولو بطرف إصبعك، فقال (٣) -صلى الله عليه وسلم-: (ما عليَّ لو فعلت والله يعلم إني كاره (٤))، فأنزل الله {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} (٥).

قتادة: ذُكِرَ لنا أن قريشاً خلوا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة إلى الصبح يكلمونه ويُفخِّمونه (٦) ويُسوِّدونه ويُقارِبونه وقالوا: إنك تأتي بشيءٍ لا يأتي به أحدٌ من الناس، أنت سيِّدنا وابنُ سيدنا، فما زالوا به حتى كاد يقاربهم في بعض ما يريدون، ثم عصمه الله من ذلك، وأنزل هذه الآية (٧).

{وَإِنْ كَادُوا} أرادوا وقاربوا {لَيَفْتِنُونَكَ} يصرفونك ويستنزلونك.

{عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} عن القرآن وأوامر الله.

{لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ} غير ما أوحي إليك.

وقيل: هو (٨) قولهم: قل الله أمرني بذلك.

{وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (٧٣)} لو قلت ما قالوه وفعلت ما أرادوه لأحبوك.

ابن بحر: لأخذوك وأنت إليهم محتاج فقير (٩).


(١) في (أ): (فإذا).
(٢) ذكره الثعلبي (ص ٣٨٩)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤٧٧ - ٤٧٨)، وابن الجوزي ٥/ ٦٧ عن ابن عباس، وأخرج الطبري ١٥/ ١٥ رواية أخرى عن ثقيف مع النبي -صلى الله عليه وسلم-.
(٣) في (أ): (وقال).
(٤) في (ب): (لكاره).
(٥) أخرجه الطبري ١٥/ ١٣، وذكره الثعلبي (ص ٣٨٨)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤٧٨)، وابن الجوزي ٥/ ٦٧.
(٦) سقطت (ويفخمونه) من (ب).
(٧) أخرجه الطبري ١٥/ ١٤، وذكره الثعلبي (ص ٣٨٨)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص ٤٧٨)، وابن الجوزي ٥/ ٦٨، وقد تكلم ابن الجوزي في ثبوت هذه الروايات واستنكرها، وقد أعرض ابن كثير ٩/ ٤٩ عنها كلها ولم يورد منها شيئاً.
(٨) سقطت (هو) من (أ).
(٩) قال الماوردي ٣/ ٢٦٠: مأخوذ من الخَلَّة بالفتح، وهي الفقر، لحاجته إليهم، ولم ينسب الماوردي هذا القول لأحد، وإنما حكاه قولاً في معنى (خليلاً)، ونقله الكرماني في «غرائب التفسير» ١/ ٦٣٨ عن ابن بحر.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?