Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 117
Jumlah yang dimuat : 3779

الأعلام المنصوبة للفرق بين الحل والحرم، نهاهم أن يتجاوزوها إلى مكة بغير إحرام (١).

الحسن: دين الله كله (٢).

ومعنى: {لَا تُحِلُّوا}: لا تستحلوا.

{وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ} أي: القتال فيه، وقيل تأخيره، من قوله: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} التوبة: ٣٧ والمراد (٣) به هاهنا ذو القعدة، وقيل: رجب، وقيل: أشهر الحرم كلها.

{وَلَا الْهَدْيَ} هو ما يهدى إلى مكة للذبح.

{وَلَا الْقَلَائِدَ} ابن عباس: هي مُقَلَّداتُ الهدي (٤)، وكانوا في الجاهلية إذا خرجوا من الحرم قلدوا إبلهم من لحاء سَمُرة الحرم فلا يتعرض لهم أحد، وإذا خرجوا إلى الحرم قلدوها بقلائد ليعلم أنها هدي.

وقال عطاء (٥): هي القلائد نفسها، كانوا يأخذون من لحاء سَمُرة الحرم فنهى الله أن ينزع من شجرها (٦).


(١) ذكر ابن الجوزي في «زاد المسير» ٢/ ٢٧٢ هذا القول وأشار إلى أن الماوردي والقاضي أبا يعلى قد ذكراه أيضاً.
(٢) نقله الماوردي ٢/ ٦، وابن الجوزي ٢/ ٢٧٢ عن الحسن.
(٣) كلمة (والمراد) سقطت من نسخة (أ).
(٤) أخرجه الطبري ٨/ ٢٧، وزاد السيوطي نسبته في «الدر المنثور» ٥/ ١٦٤ لابن أبي حاتم.
(٥) هو: عطاء بن أبي رباح، واسمه أسلم القرشي مولاهم، مفتي أهل مكة ومحدثهم، الإمام، أبو محمد، روى عن جماعة من الصحابة، قال ابن عباس: تجتمعون إليّ يا أهل مكة وعندكم عطاء! قال أبو حنيفة: ما رأيت أفضل من عطاء، كان أسود، فصيحاً، كثير العلم، من أحسن الناس صلاة، ومن أعلم الناس بالمناسك، مناقبه كثيرة جداً، مات سنة (١١٤ هـ، وقيل سنة ١١٧ هـ).
انظر: «السير» ٥/ ٧٨، و «تقريب التهذيب» (ص ٣٩١).
(٦) عزاه السيوطي في «الدر المنثور» ٥/ ١٦٦ إلى عبد بن حميد، وقد أخرجه كذلك الطبري ٨/ ٢٩ من طريق ابن حميد.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?