المفَضَّل (١): أخليناه عن الذكر وهو القرآن (٢).
ابن جرير: شغلنا قلبه بالكفر وغلبة الشقاء (٣).
وقيل: {أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ} وجدناه غافلا أي: ساهياً.
وقيل: نسبناه إلى الغفلة (٤).
ابن عيسى: لم نسمه بما نسم (٥) به قلوب المؤمنين بما نبُيَّن فلاحهم كما قال {كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ} المجادلة: ٢٢ من قولهم: " بَعِيرُ غُفْلٍ " لم يكن عليه سمة (٦)، و"كتاب غُفْلٍ " (٧)، لم يكن عليه إعجام.
{وَاتَّبَعَ هَوَاهُ} أضاع نفسه باتباع هواه.
{وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (٢٨)} تجاوزاً (٨) للحق وخروجاً عنه.
ابن بحر: الفُرُطْ العاجل السريع كما قال {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (١١)} الإسراء: ١١ (٩).
قُطْرُب (١٠): خطأً وتفريطاً (١١).
وقيل: ندماً (١٢).
وقيل: سرفاً (١٣).
(١) المفضل بن سلمة بن عاصم، أبو طالب، النحوي، اللغوي، له اختيارات في اللغة والنحو، كان مليح الخط، صنف: ضياء القلوب في معاني القرآن، الاشتقاق، وغيرها، توفي سنة ثلاثمائة.
انظر: بغية الوعاة للسيوطي (٢/ ٢٩٦)، طبقات المفسرين للداوودي (٢/ ٣٢٨).
(٢) انظر: البحر المحيط (٦/ ١١٤).
(٣) في ج: "وعليه"، والصواب هو المثبت.
وانظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٢٤١).
(٤) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٥) في ج: "لم يسمه بما يسمه" بالياء.
(٦) في ب: "لم تكن".
(٧) انظر: البحر المحيط لأ بي حيان (٦/ ١١٤).
(٨) في ج: "مجاوزاً" بالميم.
(٩) انظر: النكت والعيون (٣/ ٣٠٢)، البحر المحيط (٦/ ١١٥).
(١٠) قطرب: تنظر ترجمته ص: ٦٣
(١١) لم أقف عليه، والله أعلم.
(١٢) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٢٤٢).
(١٣) قاله مقاتل.
انظر: النكت والعيون (٣/ ٣٠٢).