وقيل: كانا أخوين في بني إسرائيل اسم المؤمن يهوذا (١)، (٢)،
وقيل: يمليخا (٣)، واسم الكافر فُطْرُوس (٤)، وقيل فُطْرُس (٥)، وهما اللذان وصفهما الله في سورة والصافات (٦).
الزجاج: أشارت اليهود إلى الكفار بامتحانه بالسؤال عن قصة هذين (٧).
وقيل: هذا مثل لا يشترط وجوده (٨).
ابن عباس، رضي الله عنهما: كانت لهما ثمانية ألف دينار ورثاها من أبيهما فأنفق المؤمن
ماله في وجوه البر وسبيل الله واعْتَقَل بها (٩) الكافر الضِّياع والعقار (١٠)، ومآل أمرهما مذكور في الآية.
قوله {* وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا} أي: حدثهم بها في مثله العبرة.
قيل {لَهُمْ}: لأهل مكة، وقيل: للناس كافة (١١).
وقيل: للذين سألوا طرد الفقراء (١٢).
وقيل: للذين سألوه عن ذلك امتحاناً (١٣).
{جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ} الجنتان: بستانان (١٤).
(١) في ب: "يهودا".
(٢) حكاه الثعلبي في الكشف والبيان (٦/ ١٦٩) عن ابن عباس، رضي الله عنهما.
(٣) حكاه الثعلبي في الكشف والبيان (٦/ ١٦٩) عن مقاتل.
(٤) في ج: "قطروس".
(٥) في ب: "قطرف"، وفي ج: "قطفر".
(٦) في قوله تعالى {قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (٥١)} الآيات: ٥١، وما بعدها.
(٧) انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٢٣٢).
(٨) انظر: النكت والعيون (٣/ ٣٠٦).
(٩) "بها" ساقط من ج.
(١٠) انظر: النكت والعيون (٣/ ٣٠٦)، معالم التنزيل (٥/ ١٧٠)، زاد المسير (٥/ ١٣٨).
(١١) انظر: معاني القرآن للنحاس (٤/ ٢٣٨).
(١٢) "وقيل للذين سالوا طرد الفقراء " ساقط من ب، وانظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٢٥٧).
(١٣) انظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٢٣٢).
(١٤) في ج: "البستانان".