الأكل، وقول الحسن في المجوس من هذا (١).
{وَاتَّقُوا اللَّهَ} في أكل الميتة.
سعيد بن جبير: واتقوا ولا تأكلوا ما لم يذكر اسم الله عليه (٢).
{إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٤)} يعطي ما لك ويأخذ ما عليك.
ويحتمل أن ما (٣) في (ما علمتم) للشرط {فَكُلُوا} جزاؤه، والكلام تم على الطيبات، ويحتمل أيضا أنه الموصول {فَكُلُوا} خبره.
{الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} الحلالات واللذيذات كما سبق.
{وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ}.
ابن عباس والحسن في جماعة: ذبائح اليهود والنصارى (٤).
وقيل: أراد به كل طعام، فتفيد الآية تناول طعامهم (٥)، والأول أظهر؛ لأن سائر الطعام كالخبز والجبن (٦) والدهن لا يختلف حكمه بأن يتولاه مجوسي أو كتابي أو مسلم بإجماع.
{وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ}.
(١) سقط من (ب) قوله: (وقول الحسن في المجوس من هذا).
(٢) انظر: «زاد المسير» ٢/ ٢٩٤.
(٣) سقطت (ما) من (ب).
(٤) أخرجه الطبري ٨/ ١٣٦ - ١٣٧ عن ابن عباس والحسن وقتادة وغيرهم، وزاد السيوطي في «الدر المنثور» نسبة أثر ابن عباس إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس ٥/ ١٩٧.
(٥) في (ب): (كلامهم).
(٦) سقطت كلمة (والجبن) من (ب).