ابن عباس وسعيد بن جبير: ذبائح المسلمين حلّ لهم (١).
وقيل: وطعامكم حلٌّ لهم أن تطعموهم وتتصدقوا عليهم.
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ} سبق ذكرها (٢).
{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ}.
الحسن والشعبي (٣) والسدي (٤): العفائف الكتابيات (٥).
مجاهد: الحرائر الكتابيات (٦).
{إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} أي: إذا التزمتم مهورهن.
{مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ} أي: بالنكاح لا بالزنا جهراً وسراً.
{وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ}.
(١) سقطت (لهم) من (أ)، ولم أعثر على من أخرج هذا القول عن ابن عباس وسعيد بن جبير.
(٢) سبق من المصنف الكلام على معنى: (المحصنات) في سورة النساء، الآية: ٢٤.
(٣) هو: عامر بن شراحيل الشعبي، أبو عمرو، ثقة مشهور وفقيه فاضل من أعلام التابعين، توفي سنة (١٠٣ هـ) وقيل (١٠٤ هـ) وهو المشهور.
ترجمته في: «سير أعلام النبلاء» ٤/ ٢٩٤، و «تقريب التهذيب» (ص ٢٨٧).
(٤) هو: إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة الهاشمي السُّدِّي، الكبير، أبو محمد الكوفي، روى عن جماعة من الصحابة، وهو من أعلام المفسرين في عصر التابعين، وتوفي سنة (١٢٧ هـ).
انظر ترجمته في: «طبقات المفسرين» ١/ ١٠٩، و «تقريب التهذيب» (ص ١٠٨).
(٥) أما قول الحسن فأخرجه الطبري ٨/ ١٤٩، وابن أبي حاتم (٥١٢٩).
وأما قول الشعبي فأخرجه عبدالرزاق في «المصنف» (١٠٠٦٦، ١٢٦٩٥)، وابن أبي شيبة في «المصنف» كذلك ٤/ ٢٣ (١٧٤٠٦)، وابن جرير ٨/ ١٤٣.
وأما قول السدّي فأخرجه ابن جرير ٨/ ١٤٣.
(٦) هو في تفسير آدم عن مجاهد (ص ٢٧٢)، وأخرجه كذلك ابن جرير ٨/ ١٣٩، والبيهقي في «السنن» ٧/ ١٧٤، وزاد السيوطي نسبته في «الدر المنثور» ٥/ ١٩٨ إلى عبد بن حميد.