Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 1304
Jumlah yang dimuat : 3779

وقوله {مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ} أي: أرضنا وبلادنا يأكلون رطب ما نبت فيها، ويحملون يابسها، ويقتلون من ينالون، ولا يموت واحد منهم حتى يلد ألفاً من صلبه وإن أتت مدة على ما نرى (١) من نمائهم فإنهم يملؤون الأرض ويجلون أهلها منها ويظهرون عليها ويفسدون فيها (٢).

{فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (٩٤)} ذهب بعضهم إلى أن الخَرْج والخراج واحد، والأكثر على أن الخَرَاج على الأرض والذمة، والخَرْجُ المصدر.

وقيل: الخَرْج الجُعْل والأَجر (٣)، والمعنى: هل نجعل لك عطية نخرجها إليك من أموالنا وتجعل بيننا وبينهم سداً مانتقي به الخرق، تقول: سددته فانسده (٤).


(١) في أ: " على ما يُرى ".
(٢) اُختُلِف في فساد يأجوج ومأجوج؛ فقيل هو فعل قوم لوط، وقيل: أنهم كانوا ياكلون الناس، وقيل: هو أّكْلُ كلّ ما أتوا عليه من الزروع والثمار وغيرها، وقيل يقتلون الناس.
واختلفوا هل حصل الفساد منهم أم أنه سيكون منهم على قولين، واختار ابن جرير أن الإفساد سيكون منهم قال " والأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبر أنهم سيكون منهم الإفساد في الأرض، ولا دلالة فيها أنهم قد كان منهم قبل إحداث ذي القرنين السد الذي أحدثه بينهم وبين من دونهم من الناس ". قال: " فالصحيح أن يأجوج ومأجوج سيفسدون في الأرض ".
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٤٠١)، زاد المسير (٥/ ١٩١).
(٣) انظر: معاني القرآن للنحاس (٤/ ٢٩٣).
(٤) قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم " خرْجاً " بغير ألف، مصدر خرج وهو الجعل يؤدى مرة واحدة، وقرأ حمزة والكسائي " خراجاً " أي من الخراج الذي يضرب على الأرض كل عام.

انظر: الكشف لمكي (٢/ ٧٧)، التيسير للداني (١٤٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?