Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 138
Jumlah yang dimuat : 3779

رجلين من بني سُلَيم، وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- وبينهم (١) موادعة، فجاء قومهما يطلبون الدية، فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي (٢) وطلحة وعبد الرحمن بن عوف، فدخلوا على كعب ابن الأشرف وبني النضير يستعينهم في عَقْلِهما، فقال: نعم يا أبا القاسم، قد آن لك أن تأتينا وتسألنا حاجة، اجلس حتى نطعمك ونعطيك التي سألتنا. فجلس هو وأصحابه، فخلا بعضهم ببعض وقالوا: إنكم لن تجدوا محمداً أقرب إليكم منه (٣) الآن، فمن يظهر على هذا البيت فيطرح عليه صخرة ويريحنا منه؟ فقال عمرو بن جحاش بن كعب (٤): أنا. فجاء إلى رحاً عظيمة ليطرحها عليه، فأمسك الله يده، وجاء جبريل وأخبره بذلك، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنزل الله (٥) هذه الآية (٦).

وإلى هذا ذهب الزجاج (٧). وسياق الآية يدل عليه، وهو قوله: {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ


(١) كلمة (وبينهم) سقطت من (ب).
(٢) قوله: (وعلي) سقط من (ب).
(٣) في نسخة (ب): (أقرب منه إليكم).
(٤) قوله: (بن كعب) سقط من (ب).
(٥) سقط لفظ الجلالة من نسخة (أ).
(٦) هذه أيضاً رواية الواحدي في «أسباب النزول» (ص ١٩٣)، وقد أخرج الطبري ٨/ ٢٢٨ رواية مجاهد، وزاد السيوطي ٥/ ٢٢٣ نسبتها إلى عبد بن حميد وابن المنذر، كما أخرج الطبري ٨/ ٢٣٠ رواية عكرمة وزاد السيوطي ٥/ ٢٢٥ نسبتها إلى ابن المنذر كذلك.
أما رواية الكلبي فقد ذكرها الثعلبي في «الكشف» ٤/ ٣٥، والواحدي (ص ١٩٣).
(٧) قد ذكر الزجاج نحواً من هذه الرواية في سبب نزول الآية في «معاني القرآن» ٢/ ١٥٦.
والزجاج هو: إبراهيم بن السري وقيل ابن محمد بن سهل الزجاج، النحوي المشهور، أخذ عن المبرد وثعلب وغيرهما، وعنه: أبو القاسم الزجاجي وأبو علي الفارسي وغيرهم، وتوفي سنة (٣١١ هـ).
انظر: «سير أعلام النبلاء» ١٤/ ٣٦٠، و «الموسوعة الميسرة» ١/ ٨٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?