واسم السامري فيما ذكره النقاش موسى بن ظفر (١)، وقيل: غيره.
{كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ} أي: كما قصصنا عليك قصة موسى نقص عليك.
{مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ} أي: بعض أخبار من سبق زمانه زمانك، أي: تقدم بالزمان من الأنبياء وأممهم. وقيل: أخبار كل شيء (٢).
{وَقَدْ آَتَيْنَاكَ} أعطيناك. {مِنْ لَدُنَّا} من عندنا.
{ذِكْرًا (٩٩)} يعني: القرآن (٣)، وقيل: آتيناك شرفاً (٤).
{مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ} عن القرآن. وقيل: عن الله (٥).
{فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (١٠٠)} يحمل أعباء كفره وذنوبه (٦)، أي: يعذب عذاباً شديداً. {خَالِدِينَ فِيهِ} في الوزر، أي: في جزاء الوزر، وهو العذاب.
{وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (١٠١)} أي: ساء حملاً للذنوب.
(١) وهو قول ابن عباس، رضي الله عنهما أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١/ ٦٧٣)، وهو المشهور عند أكثر المفسرين.
انظر: الكشف والبيان للثعلبي (١/ ١٩٤)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٧/ ٢٨٤)، تفسير ابن كثير (٣/ ١٧٢).
وقال سعيد بن جبير: " كان من أهل كرمان " وقيل اسمه: منجا، وهو ابن خالة موسى، أو ابن عمه.
انظر: معالم التنزيل للبغوي (١/ ٩٤)، المحرر الوجيز لابن عطية (١/ ١٤٢)، البحر المحيط (٦/ ٢٤٨).
(٢) انظر: غرائب التفسير (١/ ٧٢٩).
(٣) انظر جامع البيان لابن جرير (١٦/ ١٥٨)، تفسير ابن كثير (٣/ ١٧٣).
(٤) انظر: غرائب التفسير (١/ ٧٢٩).
(٥) انظر: المصدر السابق (١/ ٧٢٩)، والجمهور على القول الأول.
(٦) ((في ب " يحمل أعباء كفره من ذنوبه ".