وقيل: بيان صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - (١).
{وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ} يعني العرب.
{بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ} قبل محمد - صلى الله عليه وسلم - والقرآن. {لَقَالُوا رَبَّنَا} هلا.
{لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا} يدعونا.
{فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (١٣٤)} بالعذاب. وقيل: نذل في الدنيا ونخزى في العقبى (٢).
{قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ} منتظر دوران الزمان ولمن يكون الفتح والنصر (٣).
{فَتَرَبَّصُوا} أنتم.
{فَسَتَعْلَمُونَ} إذا جاءت القيامة.
{مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ} المستقيم. وقيل: السَّوِي الذي يستوى سالكه إلى نجاحه (٤).
{وَمَنِ اهْتَدَى (١٣٥)} من الضلالة أنحن أم أنتم، هذا إذا جعلت (من) استفهاماً، وإن جعلته خبراً نصبته، والمعنى ستعرفون.
وقرئ في الشواذ " الصراط السوء " (٥)، {السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (١٣٥)} للازدواج.
والله أعلم، وإليه المرجع والمآب (٦).
(١) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٣٥٩).
(٢) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٣) في ب: " الفلح والنصر ".
(٤) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٢٢٠).
(٥) وهي مروية عن ابن عباس، رضي الله عنهما رضي الله عنهما.
انظر: البحر المحيط (٦/ ٢٧٠).
(٦) " وإليه المرجع والمآب " ساقط من ب.