الحسن: الفلك يشبه الطاحونة تجري تحت السماء (١).
قتادة: الفَلَك: استدارة بين السماء والأرض تدور بالنجوم مع ثبوت السماء (٢).
وقيل: أنه يدور دورة البَكَرَة (٣).
وقيل: يدور دور الرَّحَا (٤).
وقيل: الفَلَك: القطب الذي تدور عليه النجوم (٥).
وقيل: الفَلَك: المواضع التي ركبت فيها (٦).
وقيل: {فِي فَلَكٍ} دوران (٧).
وقيل: الفَلَك: جرم مستدير ولاستدارته سمي فلكاً (٨)، ولكل واحد من السيارات فلك، وفلك الأفلاك تحركها حركة واحدة من المشرق إلى المغرب. والله أعلم. (٩)
ومن المفسرين من قال: إن الله هو العالم بكيفية جريها كما يشاء.
قوله {يَسْبَحُونَ (٣٣)} أي: يسيرون. وقيل: يدورون (١٠).
(١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٦/ ٢٦٦)، الوسيط للواحدي (٣/ ٢٣٦).
(٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسير القرآن (٢/ ٢٤).
(٣) في ب: " دور الكرة "، وانظر: النكت والعيون (٣/ ٤٤٦).
(٤) قاله مجاهد، وابن جريج.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٢٦٥، ٢٦٤).
(٥) حكاه في النكت والعيون (٣/ ٤٤٦).
(٦) انظر: معالم التنزيل (٥/ ٣١٧).
(٧) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٣٦٧).
(٨) قاله الكلبي.
انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٢٣٦).
(٩) ذهب ابن جرير في جامع البيان (١٦/ ٢٦٦) إلى أنه يجوز أن يراد بالفلك جميع ما ذكر، لأن الفَلَك في كلام العرب كل شيء دائر، وتأويل الكلام: والشمس والقمر كل ذلك في دائر يسبحون.
(١٠) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما، رضي الله عنهما.
انظر: النكت والعيون (٣/ ٤٤٦).