والوليد بن عتبة (١) " (٢).
وعن علي رضي الله عنه أنه قال: " فينا نزلت هذه الآية وفي مبارزتنا يوم بدر " (٣).
ابن عباس، رضي الله عنهما: هم أهل الكتاب قالوا للمؤمنين: نحن أولى بالله منكم؛ كتابنا ونبينا قبل كتابكم ونبيكم، وقال المؤمنون: نحن أحق بالله آمنا بنبينا ونبيكم وما أنزل الله من كتاب (٤).
الحسن: هما جملة المؤمنين والكافرين اختصموا في دين الله (٥).
قوله (٦) {هَذَانِ خَصْمَانِ} يريد جمع الكفار وجمع المؤمنين، وهو مصدر فلا يثنى ولا يجمع مع التثنية والجمع.
وقيل: جمع خاصم كراكب وركب (٧).
{اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} فجمع حملاً على المعنى.
عكرمة: الخصمان الجنة والنار (٨).
(١) الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، ابن عتبة بن ربيعة، وهو من أشراف قريش، خرج يوم بدر مع أبيه للقتال فقتله علي رضي الله عنه.
انظر: السيرة النبوية لابن هشام (٢/ ٢٦٧).
(٢) أخرجه البخاري (ك: التفسير، تفسير سورة الحج، باب: هذان خصمان اختصموا في ربهم، ح: ٤٧٤٣).
(٣) أخرجه البخاري (ك: التفسير، تفسير سورة الحج، باب: هذان خصمان اختصموا في ربهم، ح: ٤٧٤٤).
(٤) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٦/ ٤٩١).
(٥) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٦/ ٤٩٢).
(٦) " هذان " ساقط من أ.
(٧) انظر: إعراب القرآن للنحاس (٣/ ٩١).
(٨) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٦/ ٤٩٣).