وقيل: كل ضامر، الضُّمْر: الصِّلاب الأقوياء (١).
{يَأْتِينَ} جَمع حملاً على معنى كل ضامر. {مِنْ كُلِّ فَجٍّ} طريق.
{عَمِيقٍ} بعيد، وأصل العمق البعد سفلاً، تقول: بئر عميق أي: بعيدة الغور، والفعل عَمَقَ وعَمُقَ (٢).
{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} ليحضروا منافع دينهم. وقيل: متاجر (٣).
وقيل: الأسواق (٤).
وقيل: منافع الدين والدنيا معاً (٥).
وقيل: معنى {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} ليشهدوا مكة ومشاهدها للحج والعمرة (٦).
وقيل: العفو والمغفرة (٧).
{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} يريد ذكر اسم الله عند الذبح.
والأيام المعلومات قيل: هي عشر ذي الحجة (٨).
وقيل: يوم النحر (٩).
وقيل: يوم التروية وأربعة بعده (١٠)،
(١) انظر: القاموس المحيط (٥٥١) / غريب الحديث للخطابي (١/ ٣٠٢).
(٢) انظر: معاني القرآن للنحاس (٤/ ٣٩٩).
(٣) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما، وسعيد بن جبير.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٥٢٠).
(٤) قاله ابن عباس، رضي الله عنهما.
انظر: المصدر السابق (١٦/ ٥٢٠).
(٥) قاله مجاهد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٥٢١).
(٦) حكاه في النكت والعيون (٤/ ١٩).
(٧) قاله أبو جعفر، ومحمد بن علي.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٥٢٢)، واختار أن المراد: ليشهدوا منافع لهم من العمل الذي يرضي الله، والتجارة.
(٨) قاله مجاهد، وقتادة.
انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٣٩٢).
(٩) وهو مروي عن علي رضي الله عنه.
انظر: معالم التنزيل (٥/ ٣٧٩).
(١٠) قاله الضحاك.
انظر: النكت والعيون (٤/ ١٩).