{إِلَى رَبْوَةٍ} قتادة: هي بيت المقدس (١)، وسميت ربوة لأنها أقرب الأرض من السماء بثمانية عشر ميلاً.
سعيد بن المسيب: هي دمشق (٢).
وقيل: غوطة دمشق (٣).
ابن زيد: هي مصر قال: ولولا أن قراها على رباً لغرقت تلك القرى (٤).
أبو هريرة رضي الله عنه: فلسطين (٥).
ابن عباس، رضي الله عنهما: هي أرض مستوية فيها ماء (٦).
{ذَاتِ قَرَارٍ} مستوية بسيطة يمكن الاستقرار عليها.
وقيل: فيها منازل يستقرون فيها (٧).
وقيل: القرار مستقر الماء (٨).
{وَمَعِينٍ} ماء ظاهر، من قولك عانت الركية إذا خرج ماؤها.
وقيل: مَعِين من المعن أي: منتفع به (٩).
وقيل: من عنته إذا نظرت إليه، وهذا لا يصح لأنه لم يأت بمعنى النظر وإنما جاء بمعنى أصبته بعيني ومنه: إنك سيد معيون (١٠).
{يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ} فيه ثلاثة أقوال:
(١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٥٥).
(٢) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٥٤).
(٣) قاله الضحاك.
انظر: معالم التنزيل (٥/ ٤١٩).
(٤) عزاه السيوطي في الدر (١٠/ ٥٩٠) لابن أبي حاتم، قال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٢٥٦) " وهو بعيد جداً ".
(٥) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٥٣).
(٦) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٥٦)، واختار أن المراد بها المكان المرتفع المستوى الذي به ماء ظاهر.
(٧) قاله يحيى بن سلام.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٥٦).
(٨) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ٥٦).
(٩) حكاه ابن جرير في جامع البيان (١٧/ ٥٨).
قال الفراء في معاني القرآن (٢/ ٢٣٧) " مَعين: الماء الظاهر والجاري ".
(١٠) انظر: غرائب التفسير (٢/ ٧٧٨).