{بَرْزَخٌ} حاجز وحائل، وهو ما بين الموت والبعث (١).
وقيل: حاجز بين الدنيا والآخرة (٢).
وقيل: حاجز بين الميت والرجوع إلى الدنيا (٣).
وقيل: {وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ} إمهال إلى يوم القيامة (٤).
{إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} يوم القيامة. وقيل: البرزخ القبر (٥).
وقيل: ما بين النفختين، وهو أربعون سنة (٦).
وقيل: بقية الدنيا (٧).
{فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ} ينفخ فيه إسرافيل لقيام الساعة.
الحسن: الصور جمع صُورة (٨).
{فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ} أي: لا أنساب بينهم ينفعهم ولا يعطف ذو رحم على رحمه لاشتغاله بنفسه.
وقيل: لا يتناسبون للمفاخرة كما كانوا يفعلون في الدنيا (٩).
وقيل: لا يتواصلون بالأنساب (١٠).
{وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} لا يسأل بعضهم بعضاً تقوية لعلمه بأنه مشغول بنفسه.
(١) البرزخ في اللغة: الحاجز بين شيئين، وهو ما بين موته في الدنيا إلى بعثه.
انظر: تفسير ابن كثير (٣/ ٢٦٦)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١٢/ ١٥٠).
(٢) قاله الضحاك.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ١١١).
(٣) في أ " حاجز بين الموت والرجوع إلى الدنيا "، وهو قول مجاهد.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٧/ ١١٠).
(٤) " إلى يوم القيامة " ساقط من أ، وانظر: النكت والعيون (٤/ ٦٧).
(٥) قاله الحسن.
انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٤٢١).
(٦) قاله الكلبي.
انظر: النكت والعيون (٤/ ٦٧).
(٧) قاله قتادة.
انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٤٢١).
(٨) انظر: غرائب التفسير للكرماني (٢/ ٧٨٣).
(٩) انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ٢٩٨).
(١٠) انظر: النكت والعيون (٤/ ٦٧).