Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 188
Jumlah yang dimuat : 3779

اعتقادنا فسقكم، ومعنى: {وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ} خارجون عن أمر الله بإنكاركم (١) نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم-.

{قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ}.

ابن عباس: أن نفراً من اليهود سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمن يؤمن به من الأنبياء؟ فعدَّ فيهم المسيح، فقالوا: لا نؤمن به، وجحدوا نبوته، وقالوا: والله لا نعلم ديناً شرّاً من دينكم. فأنزل الله تعالى الآية (٢).

ومعنى: {أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ} أخبركم بإنسان شر من ذلك ثمَّ فسَّر بِمَنْ، وقيل: بفعل شر من ذلك، ثم أضمر في قوله: {مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ} أي: فعل من لعنه الله، وذلك إشارة إلى الإيمان عند الزجاج، أي بشر من إيماننا ثواباً (٣).

ابن بحر: إن كان ما نحن فيه شَرَّاً عندكم، فشر منه ثواباً - أي: عاقبة - من لعنه الله.

وقيل: بشر من المؤمنين.

وقيل: بشر من الناقم مع أنه فاسق هو: {مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ}.

والمثوبة: الثواب، وزنها: مَفْعُلة، بالضم، وقيل: أصلها (٤): مفعولة، ومعنى {لَعَنَهُ اللَّهُ} أبعده الله من رحمته.

{وَغَضِبَ عَلَيْهِ} عاقبه.


(١) في (ب): (بإنذاركم).
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٣٧ - ٥٣٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٦٤ (٦٥٥٩).
وزاد السيوطي ٥/ ٣٦٦ نسبته لابن إسحاق وابن المنذر وأبي الشيخ، وذكره الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٢٠١) معلقاً دون إسناد.
(٣) انظر: «معاني القرآن» ٢/ ١٨٦ - ١٨٧.
(٤) سقطت (أصلها) من (ب).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?